"تقاعس مجلس الأمن الدولي وسط المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين غير مبرر"

انتقد كبير الدبلوماسيين الفلسطينيين رياض المالكي فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراءات لوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة، واصفا إياه بـ"غير…

شارك الخبر
"تقاعس مجلس الأمن الدولي وسط المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين غير مبرر"

انتقد كبير الدبلوماسيين الفلسطينيين رياض المالكي فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء لوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة، ووصفها بأنها "غير مبررة".

وقال المالكي خلال جلسة نقاش مفتوحة لمجلس الأمن في نيويورك إنه يتعين على المجلس أن يوقف عمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل، مضيفا أن "استمرار الفشل في هذا المجلس أمر لا يغتفر".

وقال إن أكثر من مليوني فلسطيني يقومون "بمهمة البقاء كل يوم وكل ليلة".

وقال المالكي إن المزيد من الظلم والمزيد من القتل لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، مضيفا أن السلام وحده هو الذي سيجلب الأمن.

وأضاف "يجب أن يكون واضحا أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وضع نهاية فورية للحرب الإسرائيلية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ووقف إراقة الدماء".

ولم يتمكن مجلس الأمن حتى الآن من الاتفاق على خط مشترك وسط تصاعد العنف في الشرق الأوسط.

وانتقد المالكي المجلس قائلا إن لديه معايير مزدوجة فيما يتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي الأسبوع الماضي، فشل مشروع قرار برازيلي يركز على المساعدات الإنسانية، بدعم من عدة دول، بسبب الفيتو الأمريكي. ولطالما اتُهمت واشنطن بحماية حليفتها إسرائيل من قرارات غير مرحب بها.

وتعكف إدارة بايدن حاليا على إعداد مشروع قرار خاص بها يؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ويجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء لبحث "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية".

بدأ الصراع في غزة، الذي يتعرض للقصف والحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، وهو هجوم مفاجئ متعدد الجوانب شمل وابلاً من إطلاق الصواريخ والتسلل إلى داخل إسرائيل. الأرض والبحر والجو. وقالت إن التوغل يأتي ردا على اقتحام المسجد الأقصى والعنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

ثم شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية لا هوادة فيها في قطاع غزة، استهدفت المدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد ومخيمات اللاجئين وغيرها.

وقتل أكثر من 7100 شخص في الصراع، من بينهم 5791 فلسطينيا و1400 إسرائيلي على الأقل.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر