أدانت تركيا الغارة العسكرية الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي يوم الأحد "إننا نأسف للهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في غزة والذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين".
ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "باباري"، وقالت إنه إضافة أخرى إلى "قائمة جرائم الحرب التي ارتكبتها (إسرائيل) في غزة".
وأضاف البيان "إننا ندعو المؤسسات المسؤولة عن صون السلم والأمن الدوليين، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى ممارسة مسؤوليتها لوضع حد لارتكاب إسرائيل لهذه الجرائم".
وأشارت إلى أن تل أبيب تحاكم أمام محكمة العدل الدولية "بسبب انتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948".
وتتهم محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وقد أمرت محكمة العدل الدولية، في حكمها الأخير، تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من الحرب قبل غزوها في 6 مايو/أيار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن 274 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 600 آخرين، اليوم السبت، في غارات جوية إسرائيلية شديدة استهدفت مخيم النصيرات للاجئين ومناطق شرق دير البلح ومخيمي البريج والمغازي وسط غزة. تزامنا مع توغل مفاجئ للآليات شرق وشمال غرب النصيرات. وأعلن الجيش أنه أنقذ أربعة أسرى خلال المداهمات.
وواصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة منذ توغل حماس في 7 أكتوبر الماضي على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 37,000 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 83,500 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
أدانت تركيا الغارة العسكرية الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينياً وإصابة مئات آخرين. 'نحن نأسف…