تجميد المساعدات الدولية الذي أقره ترامب أدى إلى حدوث فوضى كبيرة.. إليكم التفاصيل التي تحتاجون لمعرفتها.

أدى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب بوقف معظم المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما إلى إذابة البرامج التي تتناول مكافحة المجاعة والأمراض الخطيرة، وتقوم بإدارة التجارب السريرية، وتسعى لتوفير المأوى لملايين النازحين في مختلف أنحاء الكوكب.

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المعروفة باسم USAID، هي الهيئة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية، مثل الإغاثة الغذائية والدوائية ومساعدات الكوارث. وقد تأثرت الوكالة بشكل كبير جراء تعليق المساعدات.

اتهم ترامب الوكالة بالفساد والاحتيال في عملياتها، من دون تقديم أي شواهد. وافتخر الملياردير إيلون ماسك، الذي تم تكليفه بتخفيض الميزانيات الفيدرالية، على منصة التواصل الاجتماعي بـ “إدخال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في آلة التقطيع.”

قامت إدارة ترامب بإعادة آلاف موظفي الوكالة من الخارج إلى الولايات المتحدة، وزودتهم بإجازة غير محددة، ونقلت مسؤولية الإشراف على الوكالة إلى وزارة الخارجية.

كما أعلنت الإدارة يوم الخميس عن خطط لتقليص عدد موظفي الوكالة، مما سيؤدي إلى تقليص قوام الوكالة الذي يزيد عن 10 آلاف إلى بضع مئات. وفي يوم الجمعة، أصدر قاضٍ حكمًا مؤقتًا بوقف أجزاء من خطة إدارة ترامب لإلغاء الوكالة، رغم أن تجميد المساعدات لا يزال نافذًا.

يزعم النقاد أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب سيتسبب في حدوث كارثة إنسانية وسيضعف تأثير أمريكا وموثوقيتها ومكانتها الدولية.