تايوان تشتبه في أن سفينة مرتبطة بالصين كانت وراء إلحاق الضرر بكابل الإنترنت
أفادت قوات خفر السواحل في تايوان أن هناك سبعة أفراد من الصين كانوا على متن السفينة التي يُعتقد أنها تسببت في الأضرار.
تشهد تايوان تحقيقات لتحديد ما إذا كانت السفينة المرتبطة بالصين مسؤولة عن إتلاف أحد الكابلات البحرية التي تصل تايوان بشبكة الإنترنت، مما يُبرز هشاشة البنية التحتية الحيوية في البلاد أمام التهديدات الصينية.
تأتي هذه الواقعة في وقت يزداد فيه القلق في أوروبا بسبب حالات التخريب العالية الوضوح، بما في ذلك تلك الهجمات على كابلات الاتصالات تحت البحار. حيث انقطع كابلان للألياف الضوئية في بحر البلطيق في نوفمبر، مما دفع المسؤولين في السويد وفنلندا وليتوانيا لاحتجاز سفينة تجارية ترفع علم الصين في المنطقة لأسابيع بسبب الاشتباه في ارتباطها بالحادثة.
في تايوان، تم إعادة توجيه الاتصالات بسرعة بعد اكتشاف الأضرار، مع عدم حدوث توقف كبير في الخدمة. وقد تلقت شركة تشونغهوا تيليكوم، المزود الكبير لخدمات الاتصالات في الجزيرة، إبلاغاً صباح الجمعة بأن الكابل المعروف باسم كابل ترانس باسيفيك إكسبريس قد تعرض لأضرار. هذا الكابل يتصل أيضاً بكوريا الجنوبية واليابان والصين والولايات المتحدة.
في تلك الليلة، اعترض خفر السواحل التايواني سفينة شحن بالقرب من مدينة كيلونج الشمالية، في منطقة قريبة من حيث تصل ستة كابلات إلى اليابسة. وأفادت إدارة خفر السواحل التايواني أن السفينة تعود ملكيتها لشركة من هونج كونج ويقودها سبعة مواطنين من الصين.
يعتبر الكابل المتضرر واحداً من أكثر من اثني عشر كابلًا حيويًا لحفاظ تايوان على الاتصال بالإنترنت. هذه الكابلات الضعيفة تتعرض للبتر نتيجة المراسي التي تجرفها السفن العديدة في قاع البحر المزدحم حول تايوان.
يوضح المحللون والمسؤولون أنه رغم صعوبة إثبات ما إذا كان الضرر متعمداً، فإن مثل هذا الفعل يمكن أن يتوافق مع نمط التهديدات والحرب النفسية التي تتبعها الصين لتعزيز مواقفها في مواجهة الدفاعات التايوانية.
نشكرك على صبرك أثناء قيامنا بالتحقق من الوصول. إذا كنت في وضع القارئ، يرجى الخروج وتسجيل الدخول إلى حسابك في Times، أو الاشتراك في جميع إصدارات The Times.
نشكرك على صبرك أثناء قيامنا بالتحقق من الوصول.
هل أنت مشترك بالفعل؟ قم بتسجيل الدخول.
هل تريد الحصول على جميع إصدارات The Times؟ اشترك الآن.