انهيار صرح في بانكوك يستدعي تدقيق الشركة الصينية

انهيار صرح في بانكوك يستدعي تدقيق الشركة الصينية
أفاد العمال بأن إحدى الشركات الصينية المتخصصة في تطوير العقارات اعتمدت على مواد منخفضة الجودة أثناء عمليات البناء لتقليل النفقات. وكشف المحققون أنهم وجدوا قضبانًا فولاذية غير مطابقة للمعايير بين الأنقاض.
انهار مبنى واحد فقط في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، والذي يقع على بُعد مئات الأميال. وتواصل عمليات الإنقاذ، حيث لقِي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم ولا يزال العشرات في عداد المفقودين. وقد يستغرق التحقيق في الأسباب عدة أشهر.
غير أن المقابلات مع العمال الذين كانوا في الموقع، بجانب النتائج الأولية الرسمية، أبرزت مشاكل محتملة تتعلق بتصميم المبنى وجودته.
وأحد الأسماء التي برزت في التحقيق هو شركة China Railway 10th Engineering Group، وهي شركة مملوكة للدولة الصينية تعمل في حوالي اثني عشر مشروعًا آخر في تايلاند، وقام مقاولوها بمحاولات لإزالة الوثائق من الموقع بعد الكارثة.
وراء هذه الشركة الصينية، تبرز الشركة الأم، مجموعة السكك الحديدية الصينية، وهي عملاق في مجال البنية التحتية بالصين تعاني من ارتفاع الديون وتبحث عن فرص جديدة، ولديها شركات تابعة تواجه اتهامات بضعف معايير السلامة في عدة دول.
وقد أفاد عمال في بانكوك لصحيفة نيويورك تايمز أن شركة السكك الحديدية الصينية العاشرة، التي كانت جزءًا من الائتلاف المسؤول عن بناء هذا المبنى، كانت تدفع أجورًا منخفضة للمقاولين الذين لجأوا إلى استخدام مواد ذات جودة أدنى وقدموا أعمدة ضيقة أكثر من المعتاد.
وذكر مسؤولو الفحص التايلانديون الذين كانوا يختبرون المعادن الموجودة في الأنقاض أنهم اكتشفوا قضبانًا فولاذية غير مطابقة – جاءت من مصنع تايلاندي مملوك لصينيين والذي تم إغلاقه من قبل السلطات في ديسمبر/كانون الأول.
شكرًا لصبركم أثناء التحقق من الوصول. إذا كنتم في وضع القراءة، يُرجى الخروج وتسجيل الدخول إلى حسابكم في التايمز، أو الاشتراك في جميع أعداد التايمز.
نشكرك على صبركم أثناء قيامنا بالتحقق من الوصول.
هل أنت مشترك بالفعل؟ قم بتسجيل الدخول.
هل تريد الحصول على جميع أخبار التايمز؟ اشترك.