واصلت منظومة النقل العام في إسطنبول، اليوم الجمعة، مواجهة التحديات بسبب عطل المصعد الكهربائي في محطة مجيدية كوي المتروباص، حيث يواجه المواطنون صعوبة في الدخول والخروج بسبب الازدحام.
في مجيدية كوي، إحدى محطات المتروباص الأكثر ازدحامًا في إسطنبول، لم يتم إصلاح العطل الذي حدث في المصعد المتحرك صعودًا نحو المحطة أمس.
في حين أن السلالم المتحركة التي تسهل الخروج العرضي من المحطة والتحرك للأسفل تستمر في العمل، هناك اختناقات على الدرج الثابت الأوسط أيضًا.
ويحاول المسؤولون السيطرة على المداخل والمخارج بالحواجز التي أقاموها في المحطة.
ونصح المسؤولون في المنطقة التي تشكلت فيها طوابير طويلة للخروج والدخول إلى المحطة المواطنين باستخدام جسر المشاة الآخر.
وتمت نشر إعلانات لإبلاغ المواطنين عن الازدحام الناتج عن عطل السلم الكهربائي وحثهم على استخدام مدخل جسر المشاة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها وسائل النقل العام مشاكل في إسطنبول. تعرضت خدمة النقل العام (IETT) التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى للنيران بسبب سلسلة من الحوادث، بدءًا من تعطل الحافلات إلى أعطال الترام، مما أثر بشكل كبير على التنقل اليومي.
وفي الوقت نفسه، أصبحت التأخيرات متكررة على خط مرمراي في إسطنبول، مما تسبب في مشاكل للركاب. تعتبر السلالم المتحركة المكسورة مشكلة شائعة في العديد من المحطات، كما أن القطارات المزدحمة خلال ساعات الذروة تؤدي إلى تفاقم الوضع، مما يجعل من الصعب على الناس الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد.
ألقى محمد كينار، عضو IBB، الضوء على التحديات التي تواجه مخزون النقل في إسطنبول. ويشير إلى فجوات كبيرة في الصيانة وإدارة الأسطول وجودة الخدمة.
على سبيل المثال، بين عامي 2013 و2017، تم شراء ما متوسطه 275 حافلة كل عام. إلا أن هذا العدد انخفض بشكل حاد إلى 344 حافلة فقط سنويًا بين عامي 2019 و2023.
هناك اتجاه مقلق في سجلات الأخطاء للمركبات ذات العجلات. بين عامي 2019 و2023، كان هناك 823,915 سجلاً من هذا القبيل، مع تلقي 756,013 شكوى في عام 2023 وحده.
تؤكد هذه المشكلات المستمرة على الحاجة الملحة لإجراء تحسينات لضمان نظام نقل أكثر سلاسة وموثوقية لجميع المقيمين والزوار في إسطنبول.