دعا أعضاء منصة الإرادة الوطنية (منصة الإرادة الوطنية)، التي تضم 308 من منظمات المجتمع المدني في تركيا، إلى المشاركة في تظاهرة احتجاجا على المجزرة المستمرة في فلسطين. ومن المقرر أن يتم التجمع في يناير. 1 يناير 2025 عند جسر غلطة في اسطنبول.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر مؤسسة الشباب التركي (TÜGVA) في أيوبسلطان، حث ممثلو المنصة الجمهور على الانضمام إلى الحدث، مرددين شعارات مثل "نحن نوقظ العالم"، "أمس آيا صوفيا، اليوم المسجد الأموي،" غدا الأقصى"، و"شمس تطلع". وشددوا على ضرورة رفع مستوى الوعي حول الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يستمر العنف منذ أكثر من عام.
وصرح رئيس TÜGVA إبراهيم الخامس، متحدثًا نيابة عن المنصة، أن المذبحة في غزة مستمرة منذ 15 شهرًا، مما أدى إلى التدمير المنهجي لسكان بأكملها تحت أنظار العالم. وقال فيفث: “إن التزام الصمت في وجه هذا القمع الذي لا يرحم هو انتهاك مباشر للكرامة الإنسانية”، واصفاً الوضع بأنه إبادة جماعية دبرتها إسرائيل، والتي تحدث منذ 56 عاماً. وشدد على أن مؤسسات وقرارات المجتمع الدولي، التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، فشلت في مواجهة مثل هذه الفظائع.
وانتقد الخامس الأنظمة العميلة لعدم تحركها، مشيراً إلى أن الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك طلاب الجامعات، خرجوا إلى الشوارع تضامناً مع فلسطين. وأضاف: "إن النضال المدني ضد الهمجية التي تتعرض لها النساء والأطفال والأفراد المستضعفين في غزة هو خطوة تاريخية لمستقبل القضية الفلسطينية".
وأكد خامسًا أن المنصة ملتزمة بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحصل غزة وفلسطين على الحرية، ودعا جميع المواطنين إلى الانضمام إلى تظاهرة يناير/كانون الثاني. 1 مظاهرة. وحث على أن يشهد اليوم الأول من العام احتجاجًا قويًا يتردد صداه في جميع أنحاء العالم. وأعلن: "كما وقفت حضارتنا دائمًا إلى جانب المظلومين وضد الظالمين، فإننا سنرفع أصواتنا في هذا اليوم". وذكر أيضًا أن المشاركين سيتجمعون لأداء صلاة الفجر في المساجد الكبرى في إسطنبول قبل السير إلى جسر غلطة.
كما أكد بلال أردوغان، رئيس مؤسسة "إيليم يايما" وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لـ TÜGVA، تفاني المنصة في الدفاع عن فلسطين. ووعد بمواصلة الجهود لإبقاء القضية في دائرة الضوء، بما في ذلك تنظيم الأحداث طوال عامي 2024 و 2025. وشدد على ضرورة التحدث علنًا ضد الفظائع المستمرة ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وشددت رئيسة حزب كاديم، صالحة أوكور جومروك أوغلو، على أهمية أن نكون قادرين على القول "لقد فعلنا كل ما في وسعنا" عندما تنظر الأجيال القادمة إلى الأحداث في غزة. وقالت: "هذه مسألة فوق السياسة والأيديولوجيات"، داعية جميع المواطنين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، للانضمام إلى الاحتجاج عند جسر غلطة.
ووصف ياسين شاملي، رئيس نقابة المحامين الثانية في إسطنبول، الوضع في غزة بأنه كارثة حقوقية وإبادة جماعية في العصر الحديث، وحث الناس على التجمع عند جسر غلطة. وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، مشددة على أهمية اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن أعمال العنف.
كما أعرب رئيس ميمور سين علي يالتشين عن دعمه، مؤكدا أن النضال من أجل الحرية في غزة مستمر منذ 443 يوما. وقال يالتشين: "بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن الحساسية تتلاشى بمرور الوقت، نحن هنا لنظهر أن احترام كرامة الإنسان لا يموت أبدًا"، مؤكدا مشاركته في التجمع القادم.