وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 32 شخصا آخرين في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة، الخاضعة لسيطرة الأراضي الفلسطينية التي تحكمها حماس.
واحتدم الصراع، الذي دخل الآن شهره التاسع، مع تزايد القتال في المنطقة الساحلية من الشمال إلى الجنوب.
وفي الوقت نفسه، تتواصل المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأسر أعضاء حماس رهائن أثناء توغلهم في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو الحدث الذي أشعل فتيل الصراع المستمر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة في بيان مقتضب أن "32 ضحية، غالبيتهم من الأطفال والنساء، تم نقلهم إلى المستشفيات خلال الليل بسبب استمرار المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية".
وقالت حماس إن وسائل إعلام تابعة لحماس تحدثت عن “أكثر من 70 غارة جوية” في عدة أجزاء من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة في الشمال ومخيم النصيرات للاجئين في الوسط وخانيونس ورفح في الجنوب.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته تواصل عملياتها في رفح بالقرب من الحدود المصرية.
وذكر البيان أن القوات الإسرائيلية قتلت في وسط غزة عددا غير محدد من أعضاء حماس "الذين شكلوا تهديدا"، في حين زعم أن الجنود "حددوا ورشة لإنتاج الأسلحة" والأموال التي تستخدمها حماس.
وأضاف الجيش أن طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا في منطقة بيت حانون بأقصى شمال قطاع غزة في منطقة أطلقت منها مقذوفات على جنوب إسرائيل يوم الخميس.
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، أنه تم العثور على نحو 60 جثة تحت أنقاض حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أنهت القوات الإسرائيلية عملية استمرت أسبوعين قال الدفاع المدني في غزة وسكان إنها تركت المنطقة في حالة خراب.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن 85% من المباني أصبحت الآن غير صالحة للسكن، وإن الشجاعية أصبحت "منطقة منكوبة".
ودعا الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء جميع سكان مدينة غزة إلى مغادرة المنطقة حفاظا على سلامتهم، والتي وصفها بأنها "منطقة قتال خطيرة".
وقالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 350 ألف شخص يقيمون في المدينة.
وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 32 شخصا آخرين في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة، الخاضعة لسيطرة الأراضي الفلسطينية التي تحكمها حماس. المؤتمر…