حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من أي عمليات تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدا الهجمات الإسرائيلية العشوائية على القطاع المحاصر.
وقال: "ما يحدث في غزة الآن ليس مجرد عملية عسكرية ضد حماس، بل محاولة لإجبار الناس على اللجوء إلى مصر".
وقال إن أي خطوة من هذا القبيل ستشكل سابقة "لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن".
وقال السيسي، الذي رفض الدعوات للسماح لأعداد كبيرة من اللاجئين من غزة بالدخول إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، إن هدف "الدولة الفلسطينية" سيتم "القضاء عليه".
وقال للصحفيين "إذا وصل الأمر إلى هذا الحد فيمكنني أن أدعو الشعب المصري إلى الخروج والتعبير عن رفضه لهذا الاقتراح، وسوف ترى ملايين المصريين" في الشارع.
ونفى الرئيس أيضًا منع المساعدات الإنسانية عبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد مع غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل.
وألقى باللوم على القصف الإسرائيلي المتواصل لغزة في عدم تشغيله.
وقال السيسي للصحفيين إن "التطورات على الأرض والقصف الإسرائيلي المتكرر للجانب الفلسطيني من المعبر حالت دون تنفيذ العمليات".
وتنتظر قوافل المساعدات منذ ستة أيام على الجانب المصري من معبر رفح الذي تعرض للقصف أربع مرات منذ أن شنت إسرائيل ردها على التوغل المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
