
السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل "المسؤولية الكاملة" في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل "المسؤولية كاملة" في قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت الرئاسة في بيان إن "الحكومة الفلسطينية، بتوجيهات الرئيس عباس، استكملت كل الاستعدادات لتولي المسؤولية الكاملة في غزة"، بما في ذلك عودة النازحين وتوفير الخدمات الأساسية وإدارة المعابر وإعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب.
في حين تمارس حماس السيطرة الكاملة على غزة منذ عام 2007، فإن منافستها السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح، تدير الضفة الغربية.
وأشارت حماس، التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة في عام 2006، في وقت سابق من الحرب إلى أنها لا تسعى إلى حكم غزة بعد الصراع.
وقالت مصادر في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لتسليم الشؤون المدنية في قطاع غزة إلى كيان فلسطيني.
وليس لدى إسرائيل حاليا موقف حاسم بشأن الحكم في مرحلة ما بعد الحرب، باستثناء رفض أي دور لحماس والسلطة الفلسطينية.
وقد عارض المسؤولون الإسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرارا وتكرارا حركة حماس أو السلطة الفلسطينية التي تحكم الأراضي الفلسطينية.
لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال الأسبوع الماضي إن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون هي التي تدير المنطقة الساحلية.
ويقول القادة الفلسطينيون من مختلف الفصائل منذ فترة طويلة إن مستقبل غزة هو أمر يقررونه بأنفسهم، رافضين أي تدخل خارجي.
عقدت الحكومة الإسرائيلية جلسة للتصويت على اتفاق غزة بعد أن وافق عليه المجلس الوزاري الأمني المصغر في وقت سابق من اليوم الجمعة.
وقال رئيس الوزراء القطري إنه في حالة دخول الاتفاق حيز التنفيذ فإن وسطاء الهدنة وهم الولايات المتحدة وقطر ومصر سيراقبون وقف إطلاق النار عبر هيئة مقرها القاهرة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل "المسؤولية الكاملة" في قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.