قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلام دون حل الدولتين غير ممكن في الشرق الأوسط، كما حذر المملكة العربية السعودية التي تقترب من الاعتراف بإسرائيل.
وقال عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس "إن أولئك الذين يعتقدون أن السلام يمكن أن يسود في الشرق الأوسط دون أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة كاملة سيكونون مخطئين".
ووجه الزعيم المخضرم البالغ من العمر 87 عاما نداء جديدا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة إلى مؤتمر دولي حول إقامة دولة فلسطينية.
لقد تخلت الولايات المتحدة، وسيط السلام تاريخياً بين الجانبين، عن المفاوضات الجادة مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة، والتي دفعت قدماً المستوطنات المثيرة للجدل في الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس إن مؤتمر الأمم المتحدة "قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ حل الدولتين ومنع تدهور الوضع بشكل أكثر خطورة وتهديد أمن واستقرار منطقتنا والعالم أجمع".
وجاء خطابه بعد يوم من مناقشة نتنياهو التطبيع السعودي في اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وباعتباره الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن العملية تقترب “أقرب”.
تعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أن العلاقات الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية ستغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط.
