وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أنها ستستضيف الجولة الثانية والعشرين من المباحثات بشأن سوريا في إطار عملية أستانا التي تقودها تركيا وروسيا وإيران في نوفمبر المقبل. 11-12.
وسيعقد الاجتماع مناقشات ثنائية وثلاثية بين الوفود، تليها جلسة عامة ومؤتمر صحفي.
وتشمل المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال تطورات الوضع الإقليمي في سوريا، والخطوات نحو تسوية شاملة، والوضع الحالي "على الأرض" في البلد الذي مزقته الحرب.
وستتناول المحادثات تدابير بناء الثقة مثل إطلاق سراح الرهائن والجهود المبذولة لتحديد مكان المفقودين، فضلا عن المبادرات الإنسانية.
وسيناقش الاجتماع حشد الدعم الدولي لتعافي سوريا بعد الصراع وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
وعقدت الجلسة الأخيرة في كانون الثاني/يناير في أستانا أيضا، ومثل تركيا نائب وزير الخارجية آنذاك أحمد يلدز.
عملية السلام في أستانا هي مجموعة من المبادرات والخطط التي تم إطلاقها في عام 2017 تحت رعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران لحل الحرب الأهلية السورية، التي بدأت في أوائل عام 2011 عندما قام نظام بشار الأسد بقمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية بشراسة غير متوقعة. أدت الحرب إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص وتسببت في مقتل أكثر من 300 ألف شخص في المجموع.