الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على أدلة الطب الشرعي للمقابر الجماعية في غزة
وشددت الأمم المتحدة على أهمية الحفاظ على الأدلة الموجودة في المقابر الجماعية في غزة، قائلة إنه من غير الواضح متى سيتم إجراء التحقيق المطلوب.
وردا على سؤال حول الأدلة التي تشير إلى أن بعض الضحايا دفنوا أحياء في مقابر جماعية في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب غزة وما يجب فعله بهذه الأدلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يوم الخميس إنه "من المهم أن يتم التحقق من جميع أدلة الطب الشرعي". محفوظة بشكل جيد."
ومستشهدا بدعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية، قال دوجاريك: "كيف سيتم ذلك، غير واضح في الوقت الحالي".
وقال إن بعض الوحدات القانونية التابعة للأمم المتحدة لديها سلطة بدء التحقيقات لكن ذلك لم يحدث بعد.
وفيما يتعلق بالسؤال حول ما إذا كان بإمكان الأمم المتحدة إرسال فريق إلى الميدان، قال دوجاريك: "ليس من شأن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) أن يكون استباقيا لأنه ليس لدينا تفويض للمشاركة في مثل هذا التحقيق".
وشدد على أن القائمين بالتحقيق يجب أن يكون لديهم حق الوصول إلى غزة، وأشار إلى أن موافقة عدة دول، بما في ذلك إسرائيل، مطلوبة.
وذكر دوجاريك أنه بينما تقوم الأمم المتحدة بجمع المعلومات، فإن الحفاظ على الأدلة المحتملة أمر آخر.
كما قدم معلومات عن التطورات المتعلقة بطلبات الإخلاء الطبي من غزة، وقال: "54% فقط من المرضى الذين يحتاجون للإخلاء الطبي تمت الموافقة على طلباتهم من قبل السلطات الإسرائيلية".
وأضاف: "هذا أقل من 5300 مريض من بين أكثر من 9800 مريض يحتاجون إلى الإجلاء لأسباب طبية".
وأشار إلى أن الأولوية تعطى للمصابين في الصراع، وقال إن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة يظلون في الانتظار.
وذكر أن بعض الأطفال الذين ينتظرون غسيل الكلى ماتوا أثناء انتظار الإذن بالمغادرة.
وشدد دوجاريك كذلك على المعدلات المثيرة للقلق للإسهال والتهاب الكبد الوبائي في غزة.
