استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم طبيب، في غارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، بحسب السلطات المحلية.
وتمثل عمليات القتل هذه بعضًا من أكثر أعمال العنف دموية في القطاع منذ أن شنت تل أبيب حربها على قطاع غزة قبل سبعة أشهر.
وقال الجيش إن قواته نفذت عملية في مخيم جنين للاجئين المتاخم لمدينة جنين في شمال الضفة الغربية، وكلاهما معقل للمقاومة ضد إسرائيل منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سبعة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب تسعة آخرون. ولم تُعرف هوياتهم على الفور.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن عناصرها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية.
لكن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام أبو بكر، قال إن من بين القتلى أخصائي الجراحة بالمركز أسيد كمال جبارين. وقال أبو بكر إنه قُتل وهو في طريقه إلى العمل.
وكانت جنين ومخيم اللاجئين، اللذان ينظر إليهما على أنهما معقل لجماعات المقاومة، أهدافا متكررة للغارات الإسرائيلية، قبل وقت طويل من اندلاع الحرب الإسرائيلية مع حماس في غزة في أعقاب توغل حماس في 7 أكتوبر.
منذ بداية الحرب، قتلت إسرائيل ما يقرب من 500 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، العديد منهم أعضاء في جماعات المقاومة، بالإضافة إلى آخرين كانوا يرشقون القوات بالحجارة. كما قُتل آخرون لم يشاركوا في المواجهات.
كما صعّد المستوطنون اليهود غير الشرعيين أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب الشرق الأوسط عام 1967، إلى جانب القدس الشرقية، التي ضمتها لاحقا، وقطاع غزة الذي سحبت قواتها ومستوطنيها منه عام 2005.
ويسعى الفلسطينيون إلى الحصول على تلك الأراضي كجزء من دولتهم المستقلة المستقبلية، والتي تضاءلت آمالهم منذ اندلاع الحرب في غزة.
استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم طبيب، في غارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، بحسب السلطات المحلية. تميزت عمليات القتل…