قالت هيئة البث الإسرائيلي إن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا نفذت أول ضربة منسقة على أهداف للحوثيين في اليمن، الجمعة.
كما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن سلسلة من الغارات استهدفت محيط ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتزامن الهجوم مع مظاهرة دعم لفلسطين وسط الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 16 شهرا.
كما أفاد الحوثيون عن تنفيذ ست غارات جوية على مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وذكرت قناة المسيرة في وقت لاحق أن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مديرية حرف سفيان في محافظة عمران بـ12 غارة".
وأضاف التقرير أن أحد العمال أصيب وتضررت عدة منازل في ثماني غارات جوية أمريكية وإسرائيلية وبريطانية على محطة كهرباء حزيز المركزية بصنعاء.
وذكرت القناة أن الغارات استهدفت محطة الكهرباء في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وفي وقت لاحق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة العامة الإسرائيلية أن تل أبيب نفذت ضربات في اليمن بالتنسيق مع واشنطن.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن طائراته المقاتلة ضربت "أهدافا عسكرية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي على الساحل الغربي وداخل اليمن".
وحدد البيان الأهداف بأنها "مواقع للبنية التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزاز التي تشكل مصدرا مركزيا للطاقة لنظام الحوثيين في أنشطته العسكرية".
وأضاف البيان أن "إسرائيل استهدفت بنى تحتية عسكرية في مينائي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي".
ويأتي التصعيد بعدما أعلن الحوثيون الاثنين أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وشنوا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في جنوب ووسط إسرائيل.
استهدف الحوثيون سفن شحن إسرائيلية أو تلك المرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار في إظهار الدعم لقطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 46 ألف شخص في الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023.
منذ أوائل عام 2024، نفذ تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات جوية قال إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن ردًا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، مع ردود انتقامية عرضية من الحوثيين.