تم تهجير ما لا يقل عن 13 عائلة فلسطينية قسراً من الضفة الغربية المحتلة منذ يونيو/حزيران، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له إن نحو 44 طفلا و40 شخصا بالغا أجبروا على مغادرة منازلهم في مسافر يطا.
"تقع تجمعات مسافر يطا الـ 13 في جنوب الضفة الغربية، وكانت حتى وقت قريب موطنًا لـ 215 أسرة فلسطينية تضم حوالي 1150 شخصًا. وتقع المنطقة ضمن مساحة 18٪ من الضفة الغربية التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية "مناطق إطلاق نار" وخصصتها وقال البيان "للتدريب العسكري".
وأشارت إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يشكل أولئك الذين أجبروا على مغادرة منازلهم حوالي 7% من إجمالي السكان.
وأضاف البيان أن إسرائيل فرضت قيودا أكثر صرامة على الحركة في المنطقة منذ مايو من العام الماضي، وصادرت ممتلكات وهدمت منازل وأجرت تدريبات عسكرية في المنطقة.
وأضاف أن "النقل القسري للمدنيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة أو داخلها محظور بموجب القانون الإنساني الدولي".
وذكر البيان أيضًا أن السلطات الإسرائيلية أعاقت المساعدات الإنسانية في مسافر يطا، حيث أصدرت أوامر الهدم وصادرت المعدات وقيدت الوصول وصادرت مواد إعادة التأهيل، مما أدى إلى تعليق مشروع المأوى الطارئ الذي بدأ في مايو من هذا العام.
وحث البيان السلطات الإسرائيلية على وقف "جميع الإجراءات القسرية، بما في ذلك القيود على الحركة والإخلاء المخطط له والهدم والتدريب العسكري في المناطق السكنية".
