انتقد عضو الكنيست الإسرائيلي والنائب السابق لرئيس جهاز المخابرات الموساد الحرب المستمرة في غزة، معتبراً أنها "عديمة الجدوى"، كما قال إن إسرائيل في الطرف الخاسر وحذر من أنها تواجه انهياراً اقتصادياً.
وقال بن باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية: "هذه الحرب تفتقر إلى هدف واضح، ومن الواضح أننا نخسرها بشكل لا لبس فيه".
وأضاف: "لقد اضطررنا إلى خوض القتال في نفس المناطق وانتهى بنا الأمر بخسارة المزيد من الجنود".
وقال: "نحن نواجه أيضًا انتكاسات على الساحة الدولية، مع تدهور علاقاتنا مع الولايات المتحدة بشكل كبير، وتراجع الاقتصاد الإسرائيلي"، مضيفًا: "أرني شيئًا واحدًا نجحنا فيه".
وتعلن الفصائل الفلسطينية يوميا عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وكثيرا ما تنشر مقاطع فيديو توثق عملياتها.
محلياً، تواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات بإخفاء أعداد أكبر من القتلى والجرحى في صفوف الجيش.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أنها قتلت 15 جنديا إسرائيليا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكروا أيضًا يوم الجمعة أنهم استهدفوا خلال الأيام العشرة الماضية 100 مركبة عسكرية إسرائيلية مختلفة على جميع جبهات الصراع.
واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما يقرب من 35,400 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 79,300 آخرين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب هجوم شنته حماس.
وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.