أكدت السيدة الأولى أمينة أردوغان على الحاجة الملحة للعمل الجماعي في مكافحة العنف، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلطت في رسالتها الضوء على الأثر العميق للعنف، قائلة إن "ظلام العنف لا يجرح الجسد فحسب، بل يجرح أيضا الروح والمستقبل والجيل".
ودعا أردوغان إلى بذل جهد موحد للقضاء على الأسباب الجذرية للعنف، مشيرا إلى أن هذا التقدم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الجهود المشتركة للحكومة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأفراد. وقالت "القضاء على جذور العنف يعتمد على الجهود الجماعية التي سنبذلها معا".
كما أشادت بالإجراءات القوية التي اتخذتها الحكومة ضد جميع أشكال العنف، وأعربت عن ثقتها في أن هذه الجهود ستكتسب زخماً بدعم من مختلف القطاعات الاجتماعية. ومضى أردوغان في التأكيد على أهمية الوحدة في إنهاء العنف، وحث الجميع على العمل معًا قائلاً "ليكن هذا الأخير" عندما يتعلق الأمر بحوادث العنف.
واختتمت السيدة الأولى رسالتها بالإعراب عن الأمل في مستقبل خال من العنف، قائلة: "آمل أن نتمكن من ترك عالم خال من العنف لأطفالنا".
وتأتي تصريحاتها في الوقت الذي تواصل فيه تركيا جهودها لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز المساواة. يعد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بمثابة تذكير بالحاجة المستمرة إلى العمل العالمي والوعي بهذه القضية الحاسمة.